0


أبوظبي / خاص

أصدرت مجلة شواطئ في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عددها الفصلي الجديد 51، والذي يضم 5 أقسام (المجلس، حياتُنا، مساهمات فكرية، آفاق ثقافيّة، قمة الرفاهية)، حيث يسلط الضوء من خلالها على جهود دولة الإمارات لمكافحة "كورونا" داخلياً وخارجياً، وإعادة تصور الثقافة والسياحة في عام 2020، بالإضافة إلى دور مؤسسة الإمارات للطاقة النووية "شركة براكة" كمحرّك للنموّ الاقتصادي والعلمي والاجتماعي في الإمارات، وغيرها من الموضوعات القيمة ‫باللغتين العربية والإنجليزية.

قالت رئيس التحرير والمدير الإبداعي للمجلة، صباح العباسي، خلال كلمتها في المجلة "من المحرر"، إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سارعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في مرحلة مبكرة ضماناً لصحة وسلامة شعبها وزوارها وجميع المقيمين على أرضها الطيبة، وقد أتت هذه الجهود الوقائية المبكرة ثمارها، حيث استكملت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج التعقيم الوطني بنجاح، وبلغ عدد الفحوصات التي تم إجراؤها منذ شهر يناير نحو 3.5 مليون فحص.

وأضافت العباسي أن عددنا الأحدث يأتي في زمن متقلب للغاية، فما من شك أن حياتنا قد تغيرت بشكل جذري، لكننا متفائلون وعازمون على التكيف مع هذا “الواقع الجديد”، وأثناء تحضيرنا لهذا العدد، برز في المقالات قاسمٌ مشترك يعكس الوضع الراهن، ورغم ما عبرت عنه السطور من غموض وتحديات، إلا أن الرسالة الأشمل التي نقلتها كانت رسالة ملؤها التفاؤل والأمل.

وأشارت رئيس تحرير المجلة إلى أن افتتاحية عدد فصل الصيف، حظيت بشرف الالتقاء مع الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، حفيدة الأب المؤسّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحالف من أجل الاستدامة العالمية” ومؤسس مؤسسة “حلقة الأمل” والشريك المؤسس في “أوروا 50”، والتي وُلدت الشيخة شما في كنف عائلةٍ من أصحاب القدوة الملهمين ونشأت وسط بيئةٍ تلقّنت فيها أن تركّز بشكلٍ كبير على أهمية الاستدامة والعمل الخيري وتمكين المرأة.

ويقدم العدد الجديد لقرائه العديد من العناوين التي تحمل بطياتها مواضيع قيمة، حيث حملت صفحات المجلس العناوين التالية (بنت الأمّة.. قائدة الغد، إعادة تصور الثقافة والسياحة في عام 2020، براكة: محرّك للنموّ الاقتصادي والعلمي والاجتماعي في دولة الإمارات، جهود دولة الإمارات لمكافحة "كورونا" داخلياً وخارجياً، الجيل الذي ربما أسأتم فهمه هو نفسه أعظم أمل للبشرية)، أما صفحات حياتُنا فحمل العناوين التالية (تغيير العالم بإعادة النظر في مستقبل الغذاء، هل تمتلك الطبيعة القدرة على التعافي؟، عالم جديد يبصر النور)، وفي صفحات مساهمات فكرية نقرأ ( منصة إلكترونية جديدة هدفها نشر المحبة والروح الإيجابية حول العالم، فنانون يساعدون الأسر على مواجهة الوباء بالرسم على القمصان).

إرسال تعليق