أبوظبي - خاص صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بابوظبي، مطلع الشهر الحالي، العدد 161 من مجلة شاعر المليون، الذي يسلط الضوء على العديد من قضايا الوقت الراهن، أبرزها ما نعايشه في واقعنا الثقافي بظل أزمة "كورونا"، ودور الحركة الثقافية في تجاوزها. افتتاحية العدد، تحدثت عن جهود الإمارات في هذا الخصوص، وأشارت إلى أن دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أعلنت منذ الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا عن برامج ثقافية عديدة، عبر سعيها لإثراء قائمة مبادراتها الرقمية التي تتفاعل مع المحيط من حولها، وتجعل الناس أقرب إلى الثقافة والمعرفة في الظروف الحالية التي نعايشها، والتي تفرضها إجراءات الوقاية والالتزام التام بها. وفي استطلاع موسّع توقّع عدد من الشعراء والمثقفين أن يتعافى المشهد الثقافي، وأن ينشط بشكل أكبر من السابق خلال الأيام القليلة المقبلة، أملاً في تجاوز مرحلة الوباء وما نتج عنها من تأخر في الأنشطة الأدبية والثقافية العامة. وفي استطلاع آخر، تحدث عدد من الشعراء عن القصائد المتميزة التي تابعوها في الموسم التاسع من برنامج "شاعر المليون"، وأكدوا أنها جعلته واحداً من أجمل مواسم المسابقة، وأشاروا إلى أن تناول تلك القصائد لمواضيع إنسانية ووطنية دليل على تأثير ودور القصيدة الشعبية وحضورها المميز في المشهد الخليجي. واشتمل العدد في أبوابه الثابتة على أخبار متنوعة لأنشطة دائرة الثقافة والسياحة_أبوظبي، تغطي عدداً من المبادرات والورش والنقاشات التي بحثت في واقع المشهد الثقافي في الإمارات والعالم. إلى جانب عدد من الأخبار عن إصدارات أكاديمية الشعر، منها "ديوان أمير الشعراء الموسم الثامن"، ومجموعة شعرية بعنوان "صوت أسمر" للشاعر العراقي عبدالمنعم الأمير. كما ضم العدد مجموعة من القصائد لشعراء متميزين شاركوا في برنامجي "شاعر المليون" و"أمير الشعراء". وفي باب حوارات، التقت المجلة بعدد من الشعراء الذين وصلوا إلى الحقلة النهائية من برنامج "شاعر المليون" في موسمه التاسع، منهم الشاعر محمد البندر المطيري، الفائز بالمركز الرابع، والشاعر عبدالمجيد الغيداني الفائز بالمركز الخامس، والشاعر أحمد البلوي الفائز بالمركز السادس. وضم العدد مقالات ثرية، وموضوعات شعرية قدمت للقارئ ملمحاً عن الساحة الشعرية المحلية والعربية.
إرسال تعليق
إرسال تعليق