0


*علاء التميمي – صحفي وكاتب عراقي
لم اتوقع من منظمة العفو الدولية ان تكون بهذا التحدي والصلف  حين حذرت من قمع "المثليين" اي الشواذ في بعض البلدان، مما يعني عمليا انها تدعم الشذوذ الجنسي، بل وحمايته عالميا،على اعلى الأصعدة،وهذا يدل على مدى انتشار هذه الرذيلة لدى اعضاء هذه المنظمة التي للأسف يحترمها العرب والمسلمون،المثير للسخرية انها تصدر بيانات متلاحقة ضد الدول العربية والاسلامية تدين فيها منع انتشار الشذوذ وارتداء الحجاب وهذه طامة كبرى لا نها بذلك تؤكد انها منظمة مدمرة للمجتمعات ، تنتهك القيم الاخلاقية والانسانية وتنسف فطرة الله التي فطر بها الانسان،بدون شك ان المنظمة تحولت من احترام للبشر الى اهانته وفق ماتمليه عقول اعضاءها المريضة والمنحرفة التي تؤكد فجور هؤلاء وتبعيتهم لملة عبدة الشيطان،يمكن وصف منظمة العفو الدولية بانها اكثر خطرا من المجرمين والسفاحين، وتعد مجموعة من قوم لوط الذين هم ملعونون في جميع الاديان السماوية، فالذي اثارني بهذا الشان تحذيرها للحكومة اللبنانية مؤخرا من مضايقة المثليين "الشاذين" في هذا البلد وشددت في بيان لها اصدرته  قائلة أن الشرطة اللبنانية استمرت في "إساءة معاملة أفراد مجتمع المثليين، واستخدم القضاء اللبناني المادة 534 من قانون العقوبات التي تجرّم "المجامعة خلافًا للطبيعة" لاضطهاد أفراد هذا المجتمع، كما أشار تقريرها إلى ممارسات عديدة قامت بها السلطات اللبنانية كحظر تجمعات ونشاطات النشطاء والمنظمات التي تدعم حقوق المثليين. ورغم أن التقرير أشار في نهاية حديثه عن حقوق مجتمع المثليين في لبنان، إلى أن محكمة الاستئناف قضت في تموز من عام 2018 أن "ممارسة الجنس بين أشخاص من الجنس ذاته بالتراضي لا يعتبر جريمة جنائية" حسب القضاء اللبناني الذي على مايبدو رضح لهذه المنظمة الشاذة، وهنا لابد على الحكومات العربية والاسلامية مقاطعة الزمرة الشيطانية في منظمة العفو الدولية التي تضطهد كل التقاليد والاعراف في غالبية الدول،ولم تعر اي اهتمام لخصوصية المجتمعات التي تحترم الانسان ولم ترتكب الفواحش والشذوذ وندعو الجميع الى تعرية هذه المنظمة والانسحاب منها كونها تمثل ارادة للشر والطغيان.
Sar112781@gmail.com*

إرسال تعليق