سعد الفهد
و ما يدفع للتساؤل ماهي مصلحة عبد الباسط تركي لتوقيع هكذا
التزام على العراق ؟ بلا شك انها المصلحة الشخصية لا سيما وقد وردت معلومات بان للرجل
عقارات في الاردن وفي اماكن اخرى علما بان للرجل سوابق بشبهات فساد منها ان رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي قد امر
بسحب يد محافظ البنك المركزي عبد الباسط تركي وكالة وعين الامين العام علي العلاق في
بديلا عنه على خلفية كشفه لملفات فساد كبيرة بمليارات الدولارات رافقت صرف ميزانية
عام 2013 .
وكانت هيأة النزاهة قد سبق لها و ان اعدت ملفات ضد تركي ،
و سبق ان أصدرت المحكمة الجنائية العليا مذكرة اعتقال ضد عبد الباسط تركي رئيس ديوان
الرقابة المالية بتهمة الفساد. و اعلن في حينها القاضي عارف الشاهين رئيس المحكمة إن
عبد الباسط تركي سيمثل أمام المحكمة متهما بتبديد أموال عامة في الحكومة السابقة .
ونظرا لخطورة الموضوع ندعو لجنة النزاهة البرلمانية للتحقيق
بالموضوع لما له من انعكاسات سلبية على المصلحة الوطنية العليا لاسيما و انها جريمة
ترتقي الى جريمة خيانة الوطن .
إرسال تعليق
إرسال تعليق