بغداد- خاص
تصاعدت حدة المطالبات في الاوساط الثقافية والفنية والحقوقية العراقية بضرورة اختيار وتكليف الموسيقار
نصير شمه وزيراً للثقافة،في وقت شكك شمة بتسميته لهذا المنصب كون الامور محسومة
بين الاحزاب والكتل السياسية.
فقد اطلق مجموعة من المثقفين والفنانين والناشطين المدنيين
حملة لإختيار وتكليف الموسيقارالعراقي نصير شمه وزيراً للثقافة.
وتناقلت صفحات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي السيرة
الذاتية لنصير شمه حيث ان شمة حاصل على شهادة الماجستير في فلسفة الموسيقى اضافة الى
أنه اختير فنان السلام لليونسكو وسفير الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدولي ومنظمة
اللاعنف كما انه اسس بيت العود العربي في اكثر من مدينة عربية واجنبية.
من جهته شكر الموسيقار العالمي نصير شمه كل الاصوات التي
نادت بتسميته وزيرا للثقافة ،وقال في اتصال هاتفي مع الاستاذ عبد العليم البناء الناطق الاعلامي لمبادرة ألق بغداد التي يرأس لجنتها العليا شمه "اعتز
بهذه الاصوات رغم علمي انه لن تتحقق هذه
الامنيات".
واضاف "لم افكر بهذا المنصب بصراحة لان الامور محسومة
بين الاحزاب والكتل السياسية التي تقاسمت الوزارات فيما بينها فضلا على ذلك
لمواقفي بشان عدم التدخل بالشان العراقي".
واوضح شمه ان "ان الثقافة بحاجة الى مخلصين في البلاد لينقذوها من الحال
الذي فيه الان،ففي فرنسا مثلا وزير الثقافة ولاهميته ياتي اسمه بعد الرئيس"،مبينا
انه "من غير المعقول ان يبقى صوت المثقف في العراق غير مسموع ،هذا لم يحصل في
اي بلد اخر".
واكد شمه انه "سيعزز تواجده في العراق بدون الحاجة
للمنصب، لان هدفه خدمة الشعب العراقي ".
داعيا في الوقت نفسه الحكومة الجديدة الى"الاهتمام
بوزارات الثقافة والتعليم العالي والتربية والزراعة كونها تعد عقل وروح الشعب
العراقي وسيادته ".
يذكر ان نقابة الفنانين قد طالبت في بيان لها ان يكون اختيار
وزير الثقافة من الوسط الفني والثقافي وان لا تتعرض وزارة الثقافة للأهانة مرة اخرى.
إرسال تعليق
إرسال تعليق