فهل الإصابة بالسرطان قدر محتوم أم يمكن الوقاية منه؟
بالطبع ليس قدراً فأكثر من 50% من حالات الإصابة بمرض السرطان تسببها عوامل يمكن تغييرها أهمها: التدخين, النظام الغذائي, السمنة,عدم إجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان, التعرض للشمس والتلوث
1. التدخين(النارجيلة والسجائر)
• 90% من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين
• المدخنون معرضون للإصابة بسرطان المثانة بنسبة تفوق مرتين أو ثلاثة مرات بالمقارنة مع غير المدخنين
• 40% من سرطان البلعوم سببه التدخين
• زيادة فرص إصابة المدخن بسرطان الفم الى ستة أضعاف بالمقارنة مع غير المدخن(الفم يعني الشفتان, اللثة, اللسان)
• تنشق المرأة الحامل لدخان سجائر أو نارجيلة الأب , يزيد من تعرض الطفل للإصابة بسرطان الدم بنسبة تصل الى 44%.
• الإقلاع عن التدخين يقلل من الإصابة بالسرطان بنسبة تصل الى 50% في غضون عشرة سنوات
2. النظام الغذائي
أثبت العلماء أن أكثر من نصف أمراض السرطان ناجمة عن عوامل مرتبطة بالغذاء وعل سبيل المثال فإن 30% من حالات الإصابة بسرطان المصران والثدي والبروستات مرتبطة بالتغذية السيئة ونقصد بالتغذية السيئة:
• قلة تناول الفاكهة والخضروات الطازجة
• كثرة تناول الأطعمة المحفوظة والمعلبة
• الإستهلاك العالي للحوم الحمراء والإكثار من المأكولات الغنية بالدهون مثل الوجبات السريعة والمأكولات المدخنة واللحوم المصنعة(السجق, المقانق,المرتديلا...)حيث يرتبط مقدار الدهون بإزدياد خطر الإصابة بالسرطان
• عدم تناول الأغذية الغنية بالألياف(الخضار,الفاكهة...) لأن الألياف تحمي من السرطان وتمنع بقاء المواد المسرطنة في الجهاز الهضمي لمدة طويلة وتخرجه من الجسم بسرعة
3. السمنة
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وخاصة السرطانات الأكثر شيوعاً كالمصران والثدي وذلك لأن الخلايا الدهنية تقوم بإجتذاب الخلايا المناعية مسببةً إلتهابات طويلة الأمد والتي تتحول في نهاية المطاف الى سرطان.
كما أن الدهون تغير من مستويات الهرمونات في الجسم مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
4. الحياة الخاملة وعدم ممارسة الرياضة
الرياضة معجزة صحية ينصح بها الأطباء, فهي تقلل بنسبة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من السرطانات ومنها:
• سرطان المصران بنسبة 50% ▪ سرطان الرحم بنسبة 21%
• سرطان الرئة بنسبة 26% ▪ سرطان الثدي بنسبة 20%
لذا فالرياضة كالمشي من نصف ساعة الى ساعة يومياً مفتاح للصحة
5. فحوصات الكشف المبكر عن السرطان
وهي سهلة وغير مكلفة وتساعد دون تطور المرض وحتى الشفاء التام منه:
• الكشف المبكر عن سرطان المصران:
وذلك عبر إختبار الدم المختبئ في البراز, وينصح بإجراءه لكل شخص بلغ سن 45 عاماً (ومن ثم مرة واحدة سنوياً)
• الكشف المبكر عن سرطان البروستات:
يمكن الشفاء من هذا المرض في ما لو تم الكشف عنه في مراحله الأولى عبر فحص دم PSA والبدء به من سن 50 وما فوق
• الكشف المبكر عن سرطان الثدي:
وذلك عبر إجراء صورة أشعة للصدر للسيدات اللواتي بلغن سن الأربعين ومن ثم مرة واحدة كل سنة
• فحص سرطان عنق الرحم (فحص الزجاجة):
يجري للسيدات اللواتي بلغن سن الأربعين ومن ثم مرة واحدة كل سنة
6. الوقاية من أشعة الشمس المسببة لسرطان الجلد عبر:
• عدم الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة وخاصةً في ساعات الذروة (11 الى 4 بعد الظهر)
• إرتداء قبعة واسعة تحجب الشمس عن الوجه
• إرتداء ملابس فاتحة طويلة تغطي معظم مساحة الجلد.
7. التلوث:
حرق النفايات, إختلاط مياه المجاريرمع مياه الخدمة, الدخان المنبعث من المصانع والسيارات وهو العامل الأول المسبب للسرطان في لبنان.
إرسال تعليق
إرسال تعليق