كشفت صحيفة ‹يني شفق› التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، عن مخطط أمريكي يهدف لوضع كركوك وتلعفر والمناطق الحدودية بين العراق وكل من سوريا وتركيا تحت سيطرة قوات البيشمركة.
التقرير أشار إلى استياء أمريكي من مشروع اتفقت عليه أنقرة مع بغداد لفتح منفذ حدودي وممر بري يمتد من مقربة معبر زاخو – سلوبي بمنطقة (أوفاكوي) التركية، مروراً بتلعفر والموصل وصولاً إلى بغداد، بهدف عزل إقليم كوردستان وتهميش المعبر القائم بين الإقليم وتركيا.
وقالت ‹يني شفق›، إن الولايات المتحدة قامت بالتحرك ضد هذا المشروع، من خلال بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث عقد على مدى أربعة أيام سلسلة اجتماعات في إقليم كوردستان والعراق، حيث التقى بالرئيس بارزاني في أربيل، وعائلة طالباني في السليمانية، والعديد من مسؤولي الإقليم.
تلعفر:
وكشفت الصحيفة التركية، عن مخطط أمريكي يرمي إلى وضع العديد من المناطق تحت سيطرة قوات البيشمركة بدعم من القوات الأمريكية.
وتشكل مدينة تلعفر، وهي أولى محطات الممر البري المزعوم وفق التوافق التركي – العراقي، إحدى المناطق التي تخطط أمريكا لتسليمها إلى البيشمركة.
وذكرت ‹يني شفق›، أن ماكغورك تطرق خلال اجتماعاته إلى أن مطار تلعفر بات تحت سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران، معتبراً أن 80 % من القوات العراقية باتت من العناصر الشيعية المدعومة بشكل مباشر من قبل طهران، الأمر الذي يثير استياءً كبيراً في واشنطن.
ولفتت إلى أن ماكغورك أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإخراج الميليشيات الشيعية من تلعفر وتسليم المدينة ومطارها لقوات البيشمركة.
إرسال تعليق
إرسال تعليق