بغداد: خاص 

عكس ملتقى الاستثمار في الشباب مدى اهتمام الحكومة في استثمار هذه الثروة البشرية وضمان حقوقها في القطاع الخاص، ودور المجلس الاعلى للشباب الذي شكله رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني في اعداد الخبرات الشبابية، ودور الضمان الاجتماعي في تغيير توجهات الشباب في التوجه صوب التوظيف في القطاع الخاص.

رئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية حسن الخفاجي قال خلال االملتقى الذي نظمته مؤسسة بيت الحكمة للتدريب والاستشارات لـ "الصباح": ان "واقع القطاع الخاص اليوم افضل بكثير عن قبل، حيث بان قانون الضمان الاجتماعي يضمن حقوق العاملين في القطاع الخاص، مؤكدا ان الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من القوانين الداعمة للشباب العاملين في مؤسسات القطاع الخاص على اختلافها، وهذا يمثل عنصر جذب يغير المفاهيم السائدة والتي تفضل القطاع العام كونه اكثر ضمانا للانسان.

واشار الخفاجي الى ان البرلمان داعم لضمان حقوق العاملين في القطاع الخاص وسف تفرض قوانين صارمة تنظم العمل وبالشكل الذي يحفظ حقوق الشباب والمؤسسات، وكذلك ينظم الاداء بالشكل الذي يغير واقع الخدمات والانتاج الى نحو افضل يتناسب والطموح.

ولفت الى ان محود تحقيق التنمية الاقتنصادية المستدامة يتمثل في وضع الشباب في المكان المناسب الذي يرفع من شانهم ويقود نهضة اقتصادية مرحلية تستثمر الطاقات الشابة وتضعها في المكان المناسب.

 

اما مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب قاسم الظالمي تطرق الى دور المجلس الاعلى للشباب الذي شكله رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني في اعداد الخبرات الشبابية بالشكل الذي يخدم البلاد ويجعل هذه الثروة فاعلة في دعم الاقتصاد الوطني.

واشار الى ان العراق من المجتمعات الشابة والذكية والتي يمكن ان تنهض بمختلف القطاعات الانتاجية والخدمية داخل البلاد، وعد خطوة تشكيل المجلس الاعلى للشباب بالمهمة والتي توظف هذه الخبرات بالاتجاه الصحيح.

وبين اليوم الحكومة تعمل استقبال المقترحات التطويرية وتنفذ ما يخدم الشباب، وانها جادة في دعم هذه الشريحة المهمة داخل المجتمع العراقي، والتي نعلم انها قادر على تغيير مسارات الاداء والنهوض بمفاصلة الى مرحلة افضل.

بدوره المدير العام للمصرف العراقي للتجارة محمد الدليمي قال: ننظر الى الشباب بعين الاهتمام كوننا ندرك انهم محور التنمية الاهم في مرحلة النحوض الاقتصادي الاقتصادي التي تتطلع البلاد نحوها، لافتا الى ان المصرف يدرك اهمية مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة وليه مبادراة في الشان.

وذكر ان المصرف لديه مبادرات لتمكين المراة المتعلمة وغير المتعلمة من خلال هذه المبادرات التي سوف يكون لها شان في توفير فرص عمل واسعة امام المراة، لاسيما ان البداية يمكن ان تكون من مشاريع متناهية الصغر.

المدير المفوض لمؤسسة بيت الحكمة للتدريب والاستشارات هشام خالد عباس اكد: ان المؤتمر ركز على مواضع غاية في الاهمية تتناغم وتوجهات الحكومة في استثمار الشباب الذين يمثلون الفئة الاكثر نشاطا في تحقيق النهوض الاقتصادي.

واشار الى ان الملتقى ركز على التحول الرقمي والتكنولوجيا في المشاريع الصغيرة، وتاهيل الشباب من الناحية الاستراجية، فضلا عن دعم الشباب ودور مؤسسات التمويل المحلية في دعم المشاريع الشبابية، مشيرا الى ان المؤتمر تناول ايضا الاستثمار في الشباب من اجل دعم القطاع الخاص، ودور التدريب العملي في تطوير المهارات للمنافسة مع الخبرات الخارجية.