خالد الهاشم
بعد ان لامست حياة المجتمع بجميع شرائحه من خلال شبكة المكاتب التي تضمن وصول الرواتب والمستحقات المالية في جميع مناطق البلاد تواصل الشركة العالمية للبطاقة الذكية "كي" نشاطها لتطوير واقع المدفوعات في العراق وجعله يرتقي الى الخدمات المالية العالمية.
الشركة ومؤسسها وبالتعاون مع الشركاء الاساسيس والجهود التنظمية للبنك المركزي تعمل على مواصلة التطورات وتعزز النجاح لهذه الصرح الوطني، من خلال الجدية في تطوير واقع المدفوعات.
الشركة جاءت بالجديد الغير متوقع حين بات القطاع الخاص لاول مرة في تاريخ العراق يتبنى عملية توزيع الرواتب وهذا نجاح لنا وتحقيق لهدفنا بجعل حياة العائلة اسهل عبر شبكة كبيرة من المكاتب التي يمكن لاي حامل بطاقة "كي" ان يحصل على راتبه من اي مدينة او قصبة يتواجد بها.
هكذا نجاح لم يكن عن فراغ بل بلوغة ومواصلته يعود الى فريق عمل الشركة العالمية للبطاقة الذكية النوعي الذي يعمل بروحية الفريق الواحد، وهذا عزز تطور انظمتنا وخدماتنا، وحرص على استمرار تطوير برامج عمل المدفوعات في الشركة وما يتوافق مع التطورات التي تشهدها دول العالم المتقدم في هذا المجال .
وان شكل التعاملات واليات الدفع الالكتروني في تطور متواصل وسوف تشهد تغييرأ إيجابيا خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد ان اصبح المواطن يتفاعل مع هذه التطورات في المدفوعات الالكترونية والتي أخذت بالانتشار في البلاد.
وللشركة العالمية للبطاقة الذكية "كي" فريق عمل يؤشر بشكل متواصل المنتجات التي تلامس حياة المستفيد وتعمل على جعلها تصل اليه بانسيابية عالية من خلال برامج يستطيع التعامل معها بسهولة تامة، وانها عملت اي "الشركة" على تفعيل دور التقنية البايومترية في كشف حالات التكرار والتزوير مما يسهم في حفظ المال العام واستغلال الموارد بشكل امثل وجعل تجربة الزبون سهلة لاعتمادها على البصمة اول الامر ومن ثم الرقم السري، جدير بالذكر ان شركات عالمية متخصصة في الدفع الالكتروني جعلت الحركات المالية على شبكتها يتم بالطريقة البايومترية مما يجعل منظومة "كي" مفخرة وطنية من ناحية التصميم والاداء.
إرسال تعليق
إرسال تعليق