حوراء نوري القصاب

جعل الاقتصاد يسير على مساراته الصحيحة امر حتمي، حيث يمكن ان نوظف تجارب دولية تمكنت من تحقيق نمو سريع وفاعل على مستوى العالم رغم انها لا تملك ثروات طبيعية وبشرية وفيرة والتي تعد من مقومات النهوض الاقتصادي. 

البلاد تحتاج الى الى حلول سريعة يمكن ان تغير شكل الاقتصاد في ظل توفر معطيات النجاح من موارد متاحة تعزز من امكانية تحقيق الاهداف، وابرز الحلول لمشكلة الاقتصاد الوطني تتمثل بالتركيز على تنمية قطاع مهم كقطاع السكن يعاني من ضغط مزمن استمر لعدة عقود، والذي بدوره يقود على تنمية قطاعات اخرى لارتباطها بحياة المواطن.

وجود ستراتيجية متطورة للسكن في ظل غياب التخطيط المركزي لهذا القطاع بعد ان ارتفع الضغط الى مستويات كبرى، يحتم وجود تنسيق بين الدولة والقطاع الخاص لادارة هذا القطاع من خلال قيام الطرف الاول بدعم عملية الاستثمار في قطاع السكن ويتولى القطاع الخاص ادارة هذا الفصل.

وهنا لابد ان يكون للجهاز المصرفي دور في اقراض هكذا مشاريع وخلق دورة راس مال حقيقية تؤدي الى ان تخرج الاموال من المشروع المحدد الى المشروع الاخر وهكذا تتواصل الدورة.