علي فاخر السنافي
رسالة رمضانية تحمل بين طياتها العتب الكبير والخذلان، أتقدم بها بصفتي رئيس اتحاد المقاولين لأكشف أمامك الإستخفاف وعدم الإحترام الحاصل بقرارات مجلس الوزراء ووزارة التخطيط من قبل جهات التعاقد.
بداية ان كل حكومة تأتي توجه بصرف مستحقاق المقاولين ثم يندثر هذا الملف ويموت ولم توفي الحكومات بوعدها بصرف المستحقات التي بذمتها لخدمة الصالح العام والارتقاء بالبلد.
وكذلك اصدر مجلس الوزراء ووزارة التخطيط قرارات واضحة وصريحة بخصوص الاعفاء الضريبي وتعويض المقاولين عن فرق سعر صرف الدولار والاندثارات والحراسات وعن تجديد خطابات الضمان خلال فترات التوقف السابقة للمشاريع اضافة الى عدم تنفيذ فقرات قرار ٣٤٧.
السيد السوداني المحترم ، الى متى وملف المقاولين والشركات لم يحسم، نحن كاتحاد المقاولين اصبحنا نخجل من طرح هذه الملفات التي من المعيب جدا ان تصبح مشاكل كبيرة وذات اهمية وتصبح الحكومات عاجزة عن حلها.
لا زلنا نراهن على ان حكومة السيد السوداني وعلى شخص السيد السوداني، انه الرئيس القوي القادر على ازاحة هذه المشاكل، وردع كل من يقف عائق امام حلها وامام نجاح السوداني.
نجاح الحكومة مرهون اولا بنجاح الخدمات ،
والخدمات المهمة تنجزها الشركات العراقية ، فلا ندري سبب تجاهل واهمال متطلبات وحقوق الشركات العراقية التي تعتبر عصب نجاح الحكومة والقطاع الخاص في البلاد .
دولة رئيس الوزراء المحترم اذا لم يتم انهاء كل المشاكل والايعاز فوراً بصرف المستحقات المالية للمشاريع سوف تتوقف جميع المشاريع في عموم العراق، لاسيما ان البلاد تمر بافضل حالاتها المالية.
املنا بالله أولا وبدولة رئيس الوزراء بانصاف شريحة المقاولين من الظلم الذي تسبب بخسائر كبيرة لهذه الشريحة المهمة، والله من وراء القصد
*رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب
إرسال تعليق
إرسال تعليق