بغداد-الوسط- خاص

 اكد النائب السابق حسام العزاوي ان زيارة الرئيس الاميركي جون بايدن الى الكيان الصهيوني عقدت المشهد ، مشددا في الوقت نفسه انه لا حل للصراع الفلسطيني الصهيوني سوى المقاومة ومواجهة هذا الكيان .

وقال العزاوي في تصريح خاص ان":"زيارة الرئيس الاميركي جون بايدن الى الكيان الصهيوني عقدت المشهد ،وقلصت الاستقرار الحقيقي في ظل الحرب القائمة بين الكيان الصهيوني والفصائل المسلحة التابعة للمقاومة الاسلامية وعطلت هذه الزيارة الحلول في منطقة الصراع".

واضاف "انصح الاميركان والصهاينة بعدم التواجد في الدول العربية لان الحل انحصر مابين العراق وايران وسوريا ولبنان". 

واعرب العزاوي عن اسفه لمواقف الجامعة العربية والدول الاسلامية قائلا:ان" قرارات الجامعة العربية ومؤتمر القمة الاسلامية خارج ارادة المقاومين، لذلك الحل يكمن بمحور المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان وايران فهؤلاء من يمتلك حالة السلم والحرب ولارهان على الحل العربي".

ودعا الشعوب العربية وليس الحكام الى مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد الممول من اميركا وهذا المشروع افشلته المقاومة الاسلامية ويتوهم البعض انه سيتم تنفيذه".

واشار الى ان "الرئيس المصري غير موفق في تصريحاته بشان تهجير الفلسطينين الى صحراء النقب ، هذا امر غير مقبول ، لان الفلسطنين قدموا التضحيات وكل هذا الصمود رغم القوة المفرطة للكيان الصهيوني".

ورجح العزاوي" اندلاع ثورات عربية في مصر والاردن بسبب تقاعسهم مع الكيان المحتل وعدم التزامهم بالثوابت العربية المشتركة فارادة الشعوب اقوى من الحكام ".

ولفت الى ان"القضية الفلسطينية ليست قضية العرب بل قضية الامة الاسلامية وكل الشرفاء في العالم".

وحث العزاوي الى ضرورة" وقف العدوان فورا وتطبيق قرارات الامم المتحدة بشان حل الدولتين وقيام دولة فلسطين عاصمتها القدس  فلا حل ولا امان في الشرق الاوسط دون ذلك".

 وشدد على ان" الامور قد تخرج عن السيطرة وطرق السلام وهذا مالا نتمناه، فالكيان الصهيوني محصور الان في دائرة ضيقة، واصبح في مرمي المقاومة الاسلامية فهي الان من تمتلك روح المبادرة للسلم والحرب كونها تمتلك الغطاء الجوي والبحري والبري ".

مؤكدا ان"الشعوب العربية قد تتجاوز المقاومة الاسلامية وتذهب للجهاد الحقيقي لاخراج الكيان الصهيوني بالقوة واللجوء لقيام دولة فلسطين".