بغداد - خاص 

عقد في مركز النهرين في مستشارية الأمن القومي،اليوم الأربعاء، اجتماع  موسع لمناقشة أساسيات إستراتيجية مكافحة خطاب الكراهية، 


وحضر الاجتماع  مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي و عدد من ممثلي المكونات العراقية والأكاديميين وأساتذة الجامعات العراقية والقيادات المجتمعية  والباحثين وشيوخ العشائر


وقال الأعرجي، في كلمة له خلال الاجتماع، أن خطاب الكراهية من المعضلات التي تعاني منها المجتمعات، وأن التسامح وقبول الآخر هو الأساس الحقيقي لبناء المجتمعات وتعزيز تماسكها، 

بعدها بدأ المشاركون بمناقشة عناصر استراتيجية مكافحة خطابات الكراهية التي قدمتها لجنة الخبراء في مؤسسة مسارات، حيث قدم الدكتور وائل البياتي الجزء الخاص بالسياسات التشريعية المطلوبة لمواجهة خطابات الكراهية و لخص توجهات مؤسسة مسارات وعناصر مسودتها لمكافحة خطابات الكراهية، لا سيما التوازن بين حرية التعبير وتحريم خطابات الكراهية والتي تم مناقشتها مع دائرة السياسات العامة في مكتب رئيس الوزراء في وقت سابق. 


وتطرق الشيخ الدكتور عامر النمراوي الى الجزء الخاص بالسياسات التعليمية المطلوبة في مواجهة  خطابات الكراهية مشددا على دور المؤسسات الدينية في مواجهة خطابات الكراهية وتاسيس  معهد دراسات التنوع الديني في مؤسسة مسارات. 


ثم قدم المستشار عباس الشريفي  تقييما  للسياسات  الحكومية لمواجهة خطابات الكراهية والسياسات البرلمانية لمواجهة خطابات الكراهية


وشدد النائب السابق عن كوتا الايزيديين وعضو لجنة الخبراء صائب خدر على اهمية  دور المؤسسة القضائية في مواجهة خطابات الكراهية

 

وكانت السياسات  الأعلامية المطلوبة لمواجهة خطابات الكراهية احد العناصر المهمة في الاستراتيجية التي تطرق اليها الدكتور محمد صباح من كلية الاعلام في جامعة بغداد وعضو لجنة الخبراء في استراتيجية مسارات. 


واختتم المنسق العام لمؤسسة مسارات الحديث بالتأكيد على اهمية الشراكة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع الاستراتيجية موضع التنفيذ والخروج  برؤية لبناء  نظام تقييم المخاطر و الإنذار المبكر في هذا السياق.