خالد الهاشم
حين تؤسس للجديد وتبدع وياتي التقييم عالميا، هذا دليل على الحرفية في العمل والاداء المتطور ان حصول الشركة العالمية للبطاقة الذكية واختيارها من بين الشركات العاملة حول العالم يعد حدث دولي مهم يؤكد ان القطاع الخاص العراقي العامل في هذا المجال خطى بثقة نحو التطور وبناء القدرات البشرية والتقنيات أسوة بدول العالم التي سبقتنا في ذلك. فالتطورات التقنية للدفع الالكتروني استطاعت بجهود استثنائية وطنية ان تنافس الشركات العالمية المشابهة النشاط في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الحديثة إلى الزبائن بجودة عالية. وتعد كي الشركة الوطنية المختلطة الاولى في قطاع المال والتي يديرها القطاع الخاص العراقي والقطاع المصرفي الحكومي. نشير هنا بوضوح الى انه خلال عقد ونصف استطاعت الشركة العالمية للبطاقة الذكية (كي) ان تحقق قفزة تقنية في مجال الدفع الالكتروني والانتقال بالمنتجات المصرفية الى خدمات متقدمة لخدمة الزبائن وتنافس ما تقدمه المصارف العربية والاجنبية الرصينة من خدمات لزبائنها . ان الشيء المهم هنا قيام شركات الدفع الإلكتروني والمملوكة لمساهمين من القطاع الخاص بإسناد توجهات وتنفيذ استراتيجية البنك المركزي في التحول الرقمي للنظام المصرفي العراقي وتطوير تقنيات الدفع الإلكتروني بما انعكس على ارتفاع نسبة الشمول المالي. وما يجب الإشارة اليه الدور الايجابي الذي لعبته الشركة العالمية للبطاقة الذكية (كي) والتي تعد الشركة الأولى التي أدخلت تقنيات الدفع الإلكتروني إلى العراق منذ العام ٢٠٠٧ بالمشاركة الاستراتيجية باستخدام الكي كارت (البطاقة الذكية) لدفع رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين والمستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية. يذكر انه خلال الفترة الماضية في احتفالية بهيجة اقيمت في دبي استلمت الشركة العالمية للبطاقة الذكيه (كي) جائزة المؤسسات المالية -العالمية كأفضل بطاقة ذكية لعام ٢٠١٩ من قبل المجلة العالمية المتخصصة International Finance Magazine مع مجموعة من الشركات العالمية في بعض الدول والتي تمارس نشاطها في مجال التداول الالكتروني والتحول الرقمي.
إرسال تعليق
إرسال تعليق