د. هميلة عبد الستار كردي
بناء شراكات ثنائية مع مختلف الدول خطوة تعزز واقع الاقتصاد وتعزز السوق المحلية بالخبرات في أكثر من قطاع انتاجي وخدمي.
نجد الحراك مستمراً ومتواصلاً من أجل التقريب بين رجال الاعمال من مختلف الدول واعادة مد جسور التعاون بغية الدخول بشراكات ثنائية تقود الى تحقيق تنمية مستدامة حيث يمكن توظيف القدرات المحلية مع الخبرات والتكنولوجيا التي يمتلكها الجانب الآخر للوصول الى مشاريع نموذجية تتناسب وعمرها الافتراضي وحاجة الاقتصاد الماسة لها.
الاستثمارات الدولية في المنطقة كبيرة ويمكن العمل على جذبها متى ما توفرت البيئة المشجعة والتي تلبي طموح المستثمر وتنهض بالاقتصاد الوطني بجميع مفاصله، لا سيما أن دولا عديدة منفتحة على البلد وتدرك اهميته على الساحة الدولية.
توجد في العراق آلاف المعامل الانتاجية المتوقفة ومشاريع أخرى صناعية صغيرة تبحث عن يد العون لإحيائها، في وقت يعاني القطاع الزراعي من تراجع كبير قياساً بالوحدة الانتاجية العالمية لافتقاده الى الآلة والتكنولوجيا المتطورة.
البلاد غنية بمواردها الطبيعية والبشرية ويجب أن تكون سوقها زاخرةً بالموارد النوعية التي تتناسب وعمرها الافتراضي وقيمتها المالية، وهنا لا بد أن نحد من عرض البضائع الرديئة في الاسواق المحلية والتي تستنزف جيوب المواطنين بعيدا عن الجدوى من امتلاك البضائع المعنية.
وعلينا أن نعمل على تهيئة بيئة عمل مثالية توفر متطلبات جذب الجهد العالمي المتطور وتهيئة اجواء عمل مثالية بعيدا عن الروتين المعقد لنقل واقع العمل الى مرحلة أفضل.
إرسال تعليق
إرسال تعليق