بغداد – خاص
الحاجة ام منتصر تذهب لاستلام التقاعد الشهري من مكتب مجاور لبيتهم، واعتادت ان تردد عبارة "الله يطيك يابو الكي كارد"، هذا الامر لم ياتي عن فراغ بل خلفه الم كبير، وحين سالها صاحب المنفذ عن سبب تردد هذه العبارة بشكل دوري حين تستلم راتبها، اجابته من ضيم المصرف الي كنت اشوفه.
هذه حالة من الاف الحالات التي كانت تجد صعوبة متناهية في استلام الراتب التقاعدي الذي يعد من اهم مستحقاتها، ولكن حضور الشركة العالمية للبطاقة الذكية مثل لهم باب النفاذ من المعاناة الطويلة التي لم يتصوروا يوما انها تنتهي بهذه النهاية المفرحة بان يكون الراتب عند راس الشارع.
الحاجة ام منتصر اول الامر لم تستوعب ان راتبها في هذا الكارت الصغير "بحسب صاحب المنفذ" ولم تعير له الاهتمام المطلوب، ولكن حين مشاهدتها الية الاستلام، تغير الحال وصار يوضع في حافظة ومكان مهم.
من خلال هذه التجربة تتضح لنا اهمية الدفع الالكتروني في العراق ودور شركة "كي" ومؤسسها، وكيف تمكن ومن خلال توجيها البنك المركزي ان ينقل التكنلوجيا المتطورة وان يكون لها دور فاعل في عملية تطوير الاداء المالي في العراق.
وكما ذكرنا في اكثر من مناسبة ان شركة كي تعمل على تبني افضل الانظمة الذكية حول العالم والافادة منها لتقديم منتجات متطورة تمتاز بالسهولة في تقديم المستحقات المالية، وبذلك تعد اول شركة وطنية تقدم خدمات بمستوى عالمي وتواكب الجديد الذي يشهده ميدان الدفع الالكتروني الدولي.
ولفت الكناني الى ان فرق الشركة تعمل على المتابعة الحثيثة لواقع تطور المدفوعات حول العالم والاستفادة منها محليا، حيث تدرك الشركة ان حجم العمل في العراق يحتاج الى انظمة دفع متطورة تساهم في توفير متطلبات الدفع الحديثة.
يذكر ان عائلة شركة تضم اكثر من 7 مليون مستفيد في عموم مناطق العراق.
إرسال تعليق
إرسال تعليق