َعادل القريشي
تجمعت جميع الألوان ومطرزة بعطر الفواح الذي زين ملابس الحضور فكانت اصبوحه لاتعادالا بعد مئة عام تاريخ تأسيس الدولة العراقية كان يوم لايشبه باقي الايام كان عيدا فرح به الكبار من شتى مواقعهم وقف الجميع على خشبة المسرح وكبيرهم يكرم عامل نظافة ومهندس وطبيب والطيار وضابط واداري َوفني
شاهد دموع الفرح من احدهم قلت له هذا يوم فرح لا مجال للحزن فيه
قال لي والابتسامة تملى وجه انها دمعة فرح كونني يوم اعتقدت بان ما اقوم به كماء في شبك لاحد يشعر به ولكني وجدت هنالك عيون تراقبني وشهادة اليوم هي وسام على صدري...
انظري هذه صورة التكريم ستكون مدعاة فخر الاطفالي امام اصحابهم ستفتخر زوجتي امام نساء المحلة َتقول لهم اليوم تكريم عامل النظافة امام جمع مهيب حاله حال من هم اعلا منه شهادة ومنصب َلكهنم متساون في خدمة بلدهم
مبادرة جميلة وانسانية تكللت بحضور راعي حفل يوم الوظيفة محافظ بغداد الاستاذ المهندس محمد جابر العطا والذي شارك المبدعين افراحهم َوهو يوزع الدروع والشهادات لهم مع اخذ صور تذكارية معهم
كثيرم هي المعاني عندما تشاهد من تم تكريمة كيف يقوم يتلقى التهاني من بقية الزملاء في الوظيفة انها روح الاخوة والمحبه والاحترام بينهم انها لحظة تشاهدمم وهم بجتموع الاخذ صورة تذكارية وكانها حفلة تخرج من الجامعة عندما تشاهدها تستذكر مرارة الايام وحلاوتها ولكن صورة اليوم تحمل ايام الوظيفة وانت متقاعد وتشاهدا انها لحظة سعادة تنمو وتكبر بالنفس الى وقت ليس بالقصير
شكري وتقديري للسيد محافظ بغداد الاستاذ المهندس محمد جابر والى الكادر المتقدم في محافظة بغداد
والشكر موصول للسيد أمجد الخفاجي وكادرة المتميز على نجاح هذا الكرنفال البهيج لنا جوله معكم العام المقبل بغية استمرار هذا الموقف النبيل في اختيار مبدعين من موطني
إرسال تعليق
إرسال تعليق