تقوم جهات مجهولة ملثمة بحملة اعتقالات واسعة للناشطين والصحفيين والإعلاميين والهجوم على مقرات مؤسسات إعلامية وجرى البعض منها تحت أنظار القوات الأمنية دون أن تحرك ساكن حيث تعرض كل من مكاتب قنوات (دجلة، العربية، الفرات) لهجوم مسلح وتكسير وتخريب والاعتداء على الصحفيين داخلها وفي التفاصيل هاجم مسلحون ملثمون مكتب تلفزيون دجلة في بغداد، ما تسبب بإيقافها عن البث. كما استهدف المسلحون مبنى يضم ثلاثة مكاتب منهم مكتب قناة العربية. وأكدت بعض الصحف أن الشرطة العراقية لم تتدخل.
وأفاد مراسل "العربية" في العاصمة العراقية بأن المكتب كان قد تلقى تهديدات في الأيام الماضية، إلا أن القائمين على المكتب تواصلوا مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم، وبالفعل تم توفير الحماية لمدة قصيرة، لكن ضغط المظاهرات أجبر فرق الحماية على الانسحاب والمغادرة.
في تفاصيل أخرى، وصف المراسل أن سيارات سوداء أقلّت أشخاصاً ملثمين (ما يقارب 10 أشخاص)، يرتدون زياً أسود، اقتحموا المدخل الرئيسي، وقاموا بالاعتداء على الكادر المتواجد في مكتب القناة، وضربوا الموظفين بالأسلحة، ثم قاموا بتحطيم المعدات والأجهزة المحمولة.
وأضاف المراسل أن المسلحين أوهموا العاملين بأنهم قاموا بإعدامات، وكانوا يتحدثون باللهجة العراقية العادية، ثم خرجوا من المكتب إلى مكان مجهول.
كما أكد المراسل وقوع إصابات بين الزملاء أثناء الهجوم.
وهاجم مسلّحون قيل إنّهم "مجهولون" مكتب قناة "NRT عربيّة" التي تملكها النائبة السابقة عن "حركة التغيير" الكرديّة سروة عبد الواحد في المنطقة ذاتها.، وعلى بعد مئات الأمتار، تمّ استهداف مبنى قناة "الفرات،" بقذيفة صاروخية وهجوم مسلح، فضلاً عن تهديد قناتيّ "الشرقيّة" التي يملكها الإعلاميّ سعد البزّاز و"الرشيد" التي يملكها زعيم الحزب الجمهوريّ سعد عاصم الجنابي.
وفي إطار متصل أفاد صحفيون وإعلاميون وناشطون أنهم تعرضوا للتهديد المباشر والاعتقال والاقتياد إلى أماكن مجهولة من عناصر مجهولة ناهيك عن تعرض منازلهم إلى الاقتحام من قبل جماعات مسلحة بغية ترويعهم وأهاليهم، مشيرين إلى وجود قائمة بأسماء الناشطين الناقدين للوضع السياسي القائم في البلاد والصحفيين .حيث اختطف مجهولون المدون والناشط العراقي شجاع الخفاجي من منزله فجر الخميس، بحسب ما قال مقربون منه لوكالة فرانس برس، والخفاجي يدير صفحة باسم "الخوة النظيفة" على فيسبوك ويتابعها نحو ثلاثة ملايين شخص، وعملت صفحة "الخوة النظيفة" على نشر أخبار الاحتجاجات، وركزت على قصص الضحايا الذين بلغ عددهم المئات وآلاف الإصابات وأشار فريق "الخوة النظيفة" عبر صفحته على فيسبوك إلى أن الخفاجي اختطف "بعد مراقبة تحركاته (...) ومصادرة جميع هواتف وحواسيب العائلة والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة المنزلية واقتياده تحت تهديد السلاح واستبدال السيارة التي قام المسلحون باعتقاله فيها بسيارة أخرى، ونقله إلى جهة مجهولة أمام أنظار القوى الأمنية".
و تعرض منزل المصور الصحفي همام الزيدي فجراً إلى المداهمة من مجموعة مسلحة مجهولة مؤلفة من أربع أشخاص وذلك بعد مرور أقل من يومين على محاولة تصفيته الجسدية في مستشفى الكندي في بغداد التي دخل إليها إثر تعرضه إلى حالة اختناق جراء تعرضه للغاز المسيل للدموع أثناء تغطيته للاحتجاجات التي تشهدها البلاد وذكر الزميل همام أن " المنزل كان خالياً عند الاقتحام حيث قام بإفراغ المنزل من أهله ووضعهم في مكان أكثر أمنناً" حيث أنه كان يتوقع أن تتم مداهمته وأضاف "همام" أن القوة التي داهمت المنزل قد قامت بمصادرة أجهزة تصوير خاصة به وحاسبة شخصية وتم فك جهاز المراقبة المتصل بالكاميرات الداخلية الذي سجل الاقتحام.
واختفى ناشطون في المجتمع المدنيّ ومؤيّدون للتظاهرات، بعد أقلّ من أسبوع على انطلاقها، وهم: ميثم الحلو الذي قيل إنّه عالج جرحى التظاهرات وناشطان آخران هما: عقيل التميمي وفلاّح حسن.
ووصفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ما تعرض ويتعرض له الصحفيون والناشطون المدنيون "بالـسابقة الخطيرة"، فيما طالب صحفيون بـ"وقفة جادة" للحد من هكذا انتهاكات.
بدوره، قال الصحافي أحمد حسن الدليمي، تلقينا سلسلة من التهديدات بالتصفية واقتحام مبنى الوكالة وحرقه على أصحابه والعاملين فيه".
وتابع "هذا الاستهتار من قبل المليشيات والجهات التي تتجول في بغداد مع أسلحة مرخصة وسيارات حكومية دفعنا إلى مغادرة منازلنا وتأمين أهالينا في أماكن آمنة، من أجل الاستمرار في تغطية التظاهرات والأحداث الحالية".
وبحسب منظّمة "مراسلون بلا حدود"، فإنّ "العراق يأتي في المرتبة 156 من بين 180 دولة على لائحة المنظّمة لمؤشّر حريّة الصحافة في العالم لعام 2019.
وأفاد مراسل "العربية" في العاصمة العراقية بأن المكتب كان قد تلقى تهديدات في الأيام الماضية، إلا أن القائمين على المكتب تواصلوا مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم، وبالفعل تم توفير الحماية لمدة قصيرة، لكن ضغط المظاهرات أجبر فرق الحماية على الانسحاب والمغادرة.
في تفاصيل أخرى، وصف المراسل أن سيارات سوداء أقلّت أشخاصاً ملثمين (ما يقارب 10 أشخاص)، يرتدون زياً أسود، اقتحموا المدخل الرئيسي، وقاموا بالاعتداء على الكادر المتواجد في مكتب القناة، وضربوا الموظفين بالأسلحة، ثم قاموا بتحطيم المعدات والأجهزة المحمولة.
وأضاف المراسل أن المسلحين أوهموا العاملين بأنهم قاموا بإعدامات، وكانوا يتحدثون باللهجة العراقية العادية، ثم خرجوا من المكتب إلى مكان مجهول.
كما أكد المراسل وقوع إصابات بين الزملاء أثناء الهجوم.
وهاجم مسلّحون قيل إنّهم "مجهولون" مكتب قناة "NRT عربيّة" التي تملكها النائبة السابقة عن "حركة التغيير" الكرديّة سروة عبد الواحد في المنطقة ذاتها.، وعلى بعد مئات الأمتار، تمّ استهداف مبنى قناة "الفرات،" بقذيفة صاروخية وهجوم مسلح، فضلاً عن تهديد قناتيّ "الشرقيّة" التي يملكها الإعلاميّ سعد البزّاز و"الرشيد" التي يملكها زعيم الحزب الجمهوريّ سعد عاصم الجنابي.
وفي إطار متصل أفاد صحفيون وإعلاميون وناشطون أنهم تعرضوا للتهديد المباشر والاعتقال والاقتياد إلى أماكن مجهولة من عناصر مجهولة ناهيك عن تعرض منازلهم إلى الاقتحام من قبل جماعات مسلحة بغية ترويعهم وأهاليهم، مشيرين إلى وجود قائمة بأسماء الناشطين الناقدين للوضع السياسي القائم في البلاد والصحفيين .حيث اختطف مجهولون المدون والناشط العراقي شجاع الخفاجي من منزله فجر الخميس، بحسب ما قال مقربون منه لوكالة فرانس برس، والخفاجي يدير صفحة باسم "الخوة النظيفة" على فيسبوك ويتابعها نحو ثلاثة ملايين شخص، وعملت صفحة "الخوة النظيفة" على نشر أخبار الاحتجاجات، وركزت على قصص الضحايا الذين بلغ عددهم المئات وآلاف الإصابات وأشار فريق "الخوة النظيفة" عبر صفحته على فيسبوك إلى أن الخفاجي اختطف "بعد مراقبة تحركاته (...) ومصادرة جميع هواتف وحواسيب العائلة والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة المنزلية واقتياده تحت تهديد السلاح واستبدال السيارة التي قام المسلحون باعتقاله فيها بسيارة أخرى، ونقله إلى جهة مجهولة أمام أنظار القوى الأمنية".
و تعرض منزل المصور الصحفي همام الزيدي فجراً إلى المداهمة من مجموعة مسلحة مجهولة مؤلفة من أربع أشخاص وذلك بعد مرور أقل من يومين على محاولة تصفيته الجسدية في مستشفى الكندي في بغداد التي دخل إليها إثر تعرضه إلى حالة اختناق جراء تعرضه للغاز المسيل للدموع أثناء تغطيته للاحتجاجات التي تشهدها البلاد وذكر الزميل همام أن " المنزل كان خالياً عند الاقتحام حيث قام بإفراغ المنزل من أهله ووضعهم في مكان أكثر أمنناً" حيث أنه كان يتوقع أن تتم مداهمته وأضاف "همام" أن القوة التي داهمت المنزل قد قامت بمصادرة أجهزة تصوير خاصة به وحاسبة شخصية وتم فك جهاز المراقبة المتصل بالكاميرات الداخلية الذي سجل الاقتحام.
واختفى ناشطون في المجتمع المدنيّ ومؤيّدون للتظاهرات، بعد أقلّ من أسبوع على انطلاقها، وهم: ميثم الحلو الذي قيل إنّه عالج جرحى التظاهرات وناشطان آخران هما: عقيل التميمي وفلاّح حسن.
ووصفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ما تعرض ويتعرض له الصحفيون والناشطون المدنيون "بالـسابقة الخطيرة"، فيما طالب صحفيون بـ"وقفة جادة" للحد من هكذا انتهاكات.
بدوره، قال الصحافي أحمد حسن الدليمي، تلقينا سلسلة من التهديدات بالتصفية واقتحام مبنى الوكالة وحرقه على أصحابه والعاملين فيه".
وتابع "هذا الاستهتار من قبل المليشيات والجهات التي تتجول في بغداد مع أسلحة مرخصة وسيارات حكومية دفعنا إلى مغادرة منازلنا وتأمين أهالينا في أماكن آمنة، من أجل الاستمرار في تغطية التظاهرات والأحداث الحالية".
وبحسب منظّمة "مراسلون بلا حدود"، فإنّ "العراق يأتي في المرتبة 156 من بين 180 دولة على لائحة المنظّمة لمؤشّر حريّة الصحافة في العالم لعام 2019.
إرسال تعليق
إرسال تعليق