0

استمرار التعرض للصحفيين والإعلاميين وحرية الرأي:
في حملة من شأنها كم الأفواه وإسكات صوت الإعلام الحر وحملة الاعتقال الممنهج والذي وصل إلى حد التصفية الجسدية بحق الناشطين والصحفيين والإعلاميين تعرض الزميل المصور همام الزيدي لمحاولة الاعتقال والتصفية الجسدية بعد أن وصل إلى مستشفى الكندي إثر تعرضه لحالة اختناق من القنابل المسيلة للدموع أثناء تغطيته للأحداث التي تمر بها البلاد والتي كانت القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها تطلقها بكثرة في ساحة التحرير لمحاولة تفريق المتظاهرين.
وفي التفاصيل قامت مجموعة ملثمة ترتدي زياً أسوداً بالدخول إلى قسم الطوارئ في المستشفى القريب من مناطق الاعتصامات والمظاهرات والتي يتم إسعاف المصابين إليها وهمت هذه القوة باعتقال المصابين وجرهم إلى خارج المستشفى ووضعهم في سيارات لزجهم في السجون والمعتقلات أما الصحفيين والإعلاميين والناشطين فيتم ضربهم بشدة أو تصفيتهم الجسدية مباشرة وتم اقتياد الزميل همام المعروف في الوسط الإعلامي بجرأته وشجاعته ودخوله إلى قلب الأحداث بشكل دائم لتغطية الجرائم التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين وتمت مصادرة وكسر الكاميرات الخاصة به وحين وصوله إلى باب المستشفى خارجاً مع اثنين من العناصر قام بعض الناشطين وأصدقاء الزميل همام بافتعال أعمال شغب أمام باب المستشفى أدت إلى إرباك الملثمين وتمكن الزميل همام من الهرب عن طريق وضعه في (تك تك) وقام أحد العناصر بالتهديد الصريح لهمام (اليوم موتك على إيدي وين تروح انجيبك انجيبك) وفق ما ذكر شهود عيان.
نحن بدورنا ندين وبشدة استهداف حرية الإعلام ونطالب المجتمع الأممي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات ونتمنى للزميل همام الزيدي وكافة الزملاء السلامة.






إرسال تعليق