0



 بغداد - الوسط
نفي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن يكون الحشدُ الشعبي هو من نفّذ عمليَة دهم صالات الروليت والقمار في بغداد والقاءِ القبض على أصحابِها.. وبحسب سياسيين فان النفي يوضح حجم الضغوطات التي تعرض لها عبد المهدي من الاميركان على خلفية اعلان امن الحشد تنفيذ العملية.

وقال عبد المهدي خلال حوار مع عدد من وسائل الاعلام، إن “جهازَ الأمن الوطني هو من نفَذ عمليَة دهم النوادي الليلية وصالات القمار وكان يرافقـُهُ بعضُ عناصر الحشد الشعبي”

ولغاية الان لم يصدر عن هيئة الحشد الشعبي اي بيان او تصريح يرد على نفي عبد المهدي.

فيما يرى مسؤول رفيع المستوى، أن “تصريح عبد المهدي خلال لقاءه ببعض وسائل الاعلام ونفيه قيام الحشد بعملية اعتقال اصحاب صالات القمار والمخدرات، يوضح ان عبد المهدي قد تعرض الى ضغط شديد من قبل الاميركان”.

وقال المسؤول في حديث لـ “الاتجاه برس”، إن “موقف الاميركان واضح من عمل الحشد الشعبي، وما قامت به مديرية امن الحشد من اعتقال لاصحاب صالات الروليت واماكن القمار والمخدرات اغضبها كثيراً.. هي تريد انهاء الحشد تماما من الوجود، لكن دائما تصطدم بدعم الاوساط الشعبية والسياسية لعمل الهيئة التي تأسست وفق فتوى الجهاد الكفائي”.

وفي الـ 5 آب الجاري أعلنت مديرية امن الحشد الشعبي، عن تنفيذ الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار، مبينة انه تم تسليم المطلوبين الى الامن الوطني من اجل التحقيق معهم.

وقالت المديرية في بيان انه “بتوجيه من رئيس الوزراء لرئاسة هيئة الحشد الشعبي نفذت مديرية امن الحشد الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء”، مبينة ان “هذه الحملة اسفرت عن إلقاء القبض على المدعو حجي حمزة الشمري زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع اماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات”.

واضافت انه “تم اعتقال ٢٥ اخرين من اتباعه ومسؤوليه الذين كانوا يدعون انتماءهم للحشد الشعبي ويمتلكون هويات مزورة والذين فتكوا ببعض الشباب العراقي من خلال توريطهم بتعاطي المخدرات وزجهم في صالات القمار من اجل كسب ملايين الدولارات يوميا”.

وتابعت انه من خلال الحملة تم مصادرة عدد كبير من آلات القمار والمواد المخدرة وبعض المقتنيات، مشيرة الى ان “ذلك جاء وفق مذكرات قضائية اصولية”،  واكدت انه بعد تنفيذ العملية النوعية بنجاح تم تسليم المطلوبين مع ما تم مصادرته من مواد مخدرة الى الامن الوطني من اجل التحقيق معهم وعرضهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

إرسال تعليق