0



بغداد – الوسط
 يعد مستشار حقوق الانسان والخبير في التنمية البشرية عصام الجلبي شخصية اكاديمية نادره في مجاله ورغم امتلاكه تلك الخبره فانه مهمش ولم يتم استغلاله في المكان المناسب بسبب الفساد والمحاصصة وهيمنة الاحزاب التي جعلت العراق وهو اغنى بلدا في الشرق الاوسط من اكثر الدول تخلفا وفقرا
المركز الخبري المستقل التقى الجلبي وقد تحدث باحباط شديد عن حال المؤسسات الحكومية التي تهتم بشؤون حقوق الانسان والتنمية البشرية قائلا انها باسة جدا وغالبياتها من غير المختصين مؤكدا حاجتها الى التجديد في اداراتها
واضاف  انه خاطب تلك المؤسسات كونه يمتلك خطه استراتيجية بهذا الجانب لكن للاسف تم اهماله ولم يلتفت اليه احد باعتباره مستقلا وغير تابع لاي حزب
واشار الى انه عمل في مجال حقوق الانسان منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي في شمال العراق –كردستان- حيث كان يزور السجون العراقية سرا دون علم السلطات العراقية قد تعرض للمضايقات الكثيرة الا انه استمر في عمله الانساني خدمة لبلده
وتابع انه عرض الكثير من المشاريع الاستراتيجية على الجهات الحكومية في مجالات عدة ابرزها حماية حقوق الانسان والنهوض بواقع التنمية البشرية وانشاء مفاعل نووي عراقي بتكاليف لاتتعدى ملايين الدورات اي باقل من ربع ماتم صرفه على محطات الكهرباء الوطنية
ولفت الجلبي بان لديه الكتب الرسمية الموثقه لمشاريعه فضلا على نشر تصريحاته في وسائل الاعلام العراقية بهذا الخصوص
ودعا رئيس مجلس الوزراء والبرلمان وكل من يهمه الامر لدعمه من اجل خدمة العراق وانقاذه من حالة التراجع المؤلمة مبينا انه تلقى دعوات من الامم المتحده ومنظمات دولية للعمل فيها الا انه رفض تلك الدعوات من خدمة بلاده
وشدد بانه لايطمع باي مناصب اواموال وانما هدفه دفع عجلة التقدم في البلاد الى امام

إرسال تعليق