كتبه: صافي الياسري
تشهد مدينة البصرة، ثاني أكبر مدن العراق، عمليات تهريب تتضمن ما لا يقل عن 40 ألف برميل يوميا.
وتشير مصادر عديدة إلى أن حجم النفط المهرب من البصرة ربما يتجاوز 300 ألف برميل كل يوم. واستخدم النظام الإيراني عمليات تهريب النفط العراقي لتأمين سيولة نقدية تمكنه من الالتفاف على العقوبات المالية.
ويقول شهود عيان إن مئات ملايين الدولارات تدخل جيوب قادة الميليشيات المسلحة في العراق جراء تهريب النفط ومشتقاته.
ويتساءل أحد الشهود.. “هل تدري وزارة النفط بهذه العمليات؟” قناة الحرة” تتحرى في تقريرها الاستقصائي الأسبوعي عمليات تهريب النفط من البصرة ومصير الأموال الناتجة عن تلك العمليات ومن المعروف ان المقاومة الايرانية قدمت معلومات دقيقة في العديد من التقارير الاستقصائية التي اختصت بالعديد من المضامير الاقتصادية والسياسية وحراك النظام الايراني في الداخل والخارج بشان مواقع النشاط النووي وتفاصيله اعتمدتها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمة الطاقة الذرية معتمدة مصادرها الخاصة في داخل دوائر النشاط النووي وكذلك صناعة الصواريخ الباليستية وفي ما يخص الحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل ايران وحركة الاضرابات والاحتجاجات من خلال مصادر هي في الاغلب من عناصر المنظمة ومؤيديها في الداخل كانت تزودها بالاخبار الموثقة ،ونحن على يقين ان نهب النفط العراقي من قبل الميليشيات الايرانية في البصرة ليس جديدا ،لكنه بعد فرض العقوبات الاميركية على ايران ازدادت عمليات سرقة ونهب النفط العراقي ،لتغطية شحة العملة الصعبة في البلد واستمرار معدلات تمويل عملاء ايران وميليشياتها في العراق ،وما يمكن التوثق منه هو ان المعلومات التي قدمتها منظمة مجاهدي خلق من خلال قناتها معلومات واجبة التحقق من قبل السلطات العراقية وتحديدا من قبل وزارة النفط ودائرتها التخصصية ،مديرية الانتاج النفطي وبعكسه فان لصوصية ايران وعملائها وميليشياتها ستستمر وتزداد ،ومن المؤكد ان علينا هنا توجيه الشكر والتقدير للمنظمة لمتابعتها وكشفها لصوصية الملالي على اراضينا .
تشهد مدينة البصرة، ثاني أكبر مدن العراق، عمليات تهريب تتضمن ما لا يقل عن 40 ألف برميل يوميا.
وتشير مصادر عديدة إلى أن حجم النفط المهرب من البصرة ربما يتجاوز 300 ألف برميل كل يوم. واستخدم النظام الإيراني عمليات تهريب النفط العراقي لتأمين سيولة نقدية تمكنه من الالتفاف على العقوبات المالية.
ويقول شهود عيان إن مئات ملايين الدولارات تدخل جيوب قادة الميليشيات المسلحة في العراق جراء تهريب النفط ومشتقاته.
ويتساءل أحد الشهود.. “هل تدري وزارة النفط بهذه العمليات؟” قناة الحرة” تتحرى في تقريرها الاستقصائي الأسبوعي عمليات تهريب النفط من البصرة ومصير الأموال الناتجة عن تلك العمليات ومن المعروف ان المقاومة الايرانية قدمت معلومات دقيقة في العديد من التقارير الاستقصائية التي اختصت بالعديد من المضامير الاقتصادية والسياسية وحراك النظام الايراني في الداخل والخارج بشان مواقع النشاط النووي وتفاصيله اعتمدتها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمة الطاقة الذرية معتمدة مصادرها الخاصة في داخل دوائر النشاط النووي وكذلك صناعة الصواريخ الباليستية وفي ما يخص الحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل ايران وحركة الاضرابات والاحتجاجات من خلال مصادر هي في الاغلب من عناصر المنظمة ومؤيديها في الداخل كانت تزودها بالاخبار الموثقة ،ونحن على يقين ان نهب النفط العراقي من قبل الميليشيات الايرانية في البصرة ليس جديدا ،لكنه بعد فرض العقوبات الاميركية على ايران ازدادت عمليات سرقة ونهب النفط العراقي ،لتغطية شحة العملة الصعبة في البلد واستمرار معدلات تمويل عملاء ايران وميليشياتها في العراق ،وما يمكن التوثق منه هو ان المعلومات التي قدمتها منظمة مجاهدي خلق من خلال قناتها معلومات واجبة التحقق من قبل السلطات العراقية وتحديدا من قبل وزارة النفط ودائرتها التخصصية ،مديرية الانتاج النفطي وبعكسه فان لصوصية ايران وعملائها وميليشياتها ستستمر وتزداد ،ومن المؤكد ان علينا هنا توجيه الشكر والتقدير للمنظمة لمتابعتها وكشفها لصوصية الملالي على اراضينا .
إرسال تعليق
إرسال تعليق