0





وجه الباحث والأكاديمي الكردي المقيم في النمسا كمال قادر كريم،  رسالة إلى مجلس النواب إتهم فيها مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين بأنه كان يعمل مترجماً للموساد الإسرائيلي ويرتبط بعلاقات مع المخابرات الأميركية، مشيراً إلى أنه مواطن هولندي وليس عراقي.

وقال كريم في رسالته التي إطلعت عليها /المعلومة/، إن “فؤاد حسين کان یعمل مترجماً للموساد الإسرائيلي في سنوات ١٩٧٤ – ١٩٧٥ في مقر قیادة مصطفی البارزاني حیث کان یقوم بترجمة الوثائق التي کان الموساد یحصل علیها حول أمن و جیش وإقتصاد ألعراق عن طریق مخابرات البارزاني من اللغة ألعربیة ألی الإنكليزية وكذلك کان یقوم بالترجمة ألشفهیة لضباط ألموساد ألموجودین آنذاك قرب مقر البارزاني عند إلتقاء هؤلاء الضباط بالعملاء الناطقین باللغة ألعربیة وكذلك بالمسؤولين الأکراد أنفسهم بما فیهم الملا مصطفی البارزاني ومسعود البارزاني الذي کان یر‌أس جهاز مخابرات (ألباراستن) آنذاك”.

وأضاف أنه “بعد إنهیار الحرکة الکردیة المسلحة سنة ١٩٧٥ لم يعد فؤاد حسين الى العراق خوفاً ولهذا أرسله‌ جهاز مخابرات الباراستن الی هولندا حیث تزوج هناك من فتات هولندیة وإکتسب جنسیتها وهو لا یزال مواطناً هولندیاً ولیس عراقیاً ویستعمل الجواز الهولندي في أسفاره‌ بما فیها سفراته‌ عبر المطارات ألعراقیة”.

واوضح أن “فؤاد حسین هو إنسان له‌ُ سابقات أخلاقیة غیر لائقة”، مبيناً أنه “علی معرفة بإمرأتين أحدهما ناشطة سیاسیة نمساویة وأخری صحفیة مصریة، الناشطة ألنمساویة قالت لي بأنها عند وجودها في مؤتمر حول القضیة الکردیة في أوروبا فاجأها فؤاد حسين في اللیل في غرفتها وطلب منها الممارسة الجنسية وبإلحاح وهي رفضت”.

وتابع أن “الصحفیة المصریة قالت لي بأن خلال وجودها في ألعراق بعد آذار سنة ٢٠٠٣ کمراسلة ولقائها بالدكتور فؤاد حسین قد عرض علیها الأخير مراراً اللقاء فی بیته‌ في اللیل وعرض علیها تسهیلات”، مؤكداً أنه “مستعد للإدلاء بأسماء هاتین الفتاتین لمجلس النواب”.

ولفت الباحث الكردي إلى أن “فؤاد حسين كانت له‌ علاقات مع المخابرات الأميركية أيضاً وهو تم إستدعاءه‌ الی الولایات ألمتحدة قبل الهجوم الأمريكي بمدة طویلة وتم تهیئته‌ لإستلام المسؤولیة في العراق، وبعد إحتلال العراق أعادوه‌ الی العراق علی متن طائرة عسکریة وعینوه مستشاراً في وزارة التربیة ثم جلبوه‌ الی أربیل وعینوه رئيساً لدیوان مسعود البارزاني وکان هو عیون وآذان الأمريكان أيضاً في مكتب الرئیس”.    ‌

وإختتم كريم رسالته بالقول إنه “لهذه الأسباب أناشد مجلس ألنواب الإستماع لأقوال وآراء ألشهود وإخضاع  الدکتور فؤاد حسین الی دورة کثیفة للسؤال والجواب وأنا مستعد للحضور في جلسة المجلس.

إرسال تعليق