بغداد – خاص
اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء د. مظهر محمد صالح: ان "القطاع المصرفي في مرحلة تحول صوب الخدمات المصرفية الحقيقية وتقديم الائتمان (القروض) مع سلامة الخدمات المصرفية ".
الصناعة المصرفية
أضاف ان "تطور المدفوعات يعزز النشاط الاقتصادي ويخلق الثبات في مجمل عملياته، لاسيما ان الصناعة المصرفية بالتجزءة بدأت تتطور الى تحقيق المنفعة للزبائن من خلال توطين الرواتب".
واثنى صالح على "الشراكة ما بين مصرف الرافدين وشركة كي، حيث يمثل الاول القطاع العام والثاني والقطاع لمختلط، وما يهمنا هنا النتائج، ويمكن ان نؤشر تتائج إيجابية لهكذا شراكة وطنية تعزز سوق المال بمنتجات جديدة تتناغم وحاجة اقتصاد العائلة وتنقلة لمرحلة افضل باعتماد تكنلوجيا متطورة تنهض بالاقتصاد الوطني".
المدير التجاري لشركة كي احمد كاظم بين ان "الشراكة بين القطاعين العام والخاص على مستوى العالم اثبتت وجودها بعد ان حققت نتائج ايجابية لجميع الاطراف المعنية، مؤسسات ومستفيدين، لاسيما بعد اعتماد التكنولوجيا المتطورة التي وفرت الوقت والجهد".
واوضح ان "التطورات في تقديم الخدمات وما توفره من ضمانات وانسيابية تنهض بالاداء قاد الى دخول فئة التجار الى عائلتنا وبات معدل انضمام التجاري الشهري يقدر بـ (150 ) تاجرا خلال الشهر الواحد، والاعداد في تزايد مستمر للاستفادة من الخدمات التي تقدم الى التجار الذين لديهم حركات مالية متواصلة وبمبالغ كبيرة تحتاج الى آليات تعامل مرن وسريع ومضمون".
وجاءت الشراكة بين مصرف الرافدين وشركة البطاقة الذكية " كي كارد " لتغير واقع المدفوعات في العراق لاكثر من شريحة داخل المجتمع العراقي، وفي المقدمة شريحة المتقاعدين الذين لامس عددهم 4 ملايين مستفيد، كان جميعهم يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على استحقاقاتهم المالية.
يذكر ان اعداد حاملي بطاقات الشركة الالكترونية والذين يبلغ عددهم 7 ملايين مستفيد.
إرسال تعليق
إرسال تعليق