0


بغداد/ علاء التميمي/ ترادفا مع نجاح مبادرة «ألق بغداد» أطلق الموسيقار نصير شمه «ألق بابل» خلال مؤتمر صحفي نظمته شبكة الاعلام العراقي ظهر الاربعاء الماضي  في قاعة الاجتماعات في الشبكة ، بحضور رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل، أداره رئيس الشبكة الشاعر مجاهد ابوالهيل.
وقال ابو الهيل في مستهل تقديمه المؤتمر: «يعزف نصير شمه وطنا جميلا.. يعزف بغداد ناهضة وليست آيلة للسقوط.. لا سمح الله» قائلا: «بمبادرة من الموسيقار شمه تبنى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، مشروع ألق بغداد الذي تكفلته رابطة المصارف الخاصة العراقية والبنك المركزي وجهات أخرى.. حكومية ومجتمعية».
وشكر الموسيقار شمه: «جهد شبكة الاعلام العراقي؛ لنقلها وقائع وتفاصيل مجريات هذا العمل الوطني، منذ بداياته» مضيفا: «امس الاول شهدنا بغداد وهي تعود الى شبابها.. وعندما نراها تستعيد ألقها تبتهج عيوننا وعقولنا وقلوبنا؛ ففي كل مكان منها لنا ذكريات».
وأكد نصير شمه: «امس الاول شعرت بالفرحة تنبض في عيون الاطفال وبريق البهجة يتجلى املا في نفوس الناس.. نحييه ونديمه ونبلوره الى افكار ننفذها ميدانيا.. على ارض الواقع» مرجحا: «السبت الماضي افتتحنا 11 ساحة في بغداد تم تزيينها وتعميرها وإخراجها بأبهى حلة، وستكتمل الساحات العشر الاخرى، ونفتتحها.. إن شاء الله.. يوم السبت 15 ايلول المقبل».
وذكر الموسيقار شمه: «حتى الساحات التي افتتحت وما سيلحق بها كلها سنواصل ادامتها بتفاصيل صغيرة وجميلة، اقترحناها، مثل مضامير واجهزة للرياضة العامة كما في دول العالم المتقدم، وهو مقترح لقي استحسان الشركاء» مكملا: «وبهذا يسهم القطاع الخاص بمؤازرة الحكومة في تخطي المعوقات سعيا الى بناء انسان متحضر ودولة متقدمة».
وتابع: «وفرت مبادرة الق بغداد 6 آلاف فرصة عمل،ولن نتوقف» داعيا المواطنين الى: «الحفاظ على موجودات الساحات واجهزتها ونظافتها؛ كي تظل لائقة ببغداد» مشيرا الى ان: «الارهاب انتهى بعزيمة العراقيين الغيارى وهزم «داعش» لذا آن لنا ان نبدأ العمل بنزاهة يدا بيد مع الشرفاء.. لم نفرط بدولار واحد، في منظومة عمل صارمة، كلفت 75 الفا للمتر الواحد، والمواد كلها مستوردة من مناشئ عالية الجودة عالميا».
وبيّن الموسيقار نصير شمه: «شارك القطاعان العام والخاص معنا بالحلم والصورة.. رابطة المصارف الخاصة العراقية والبنك المركزي العراقي وشبكة الاعلام العراقي، التي اوصلت صوتنا الى العالم» موضحا: «لا نرى ذلك كبيرا على بغداد، انما هو بصيص امل سيهدينا الى ما يأتي مستقبلا».
وأعلن: «سنطلق مبادرة الق بابل التي استحصلنا موافقات الشروع بها، وسنبدا العمل في الطريقين المؤديين الى الاثار ومدينة الحلة.. معا؛ فبابل انجبت مبدعين في الفنون والاداب والعلوم.. أهلها يستحقون الخير والجمال، وهي في حال لا تسر احدا الان؛ لذلك سنصنع منها آية للجمال» مستطردا: «ستشمل المشاريع بوابات بغداد المبنية بالـ «الجفقيم» ونقيم مسرح اليونسكو في القشلة ونعمر الباب الوسطاني.. باب خراسان في بغداد، ليكون مرفأً سياحيا وننشئ متحفا اعلاميا، هدية للاعلاميين العراقيين الافذاذ، وهو موضوع نوقش وحسم مع رئيس شبكة الاعلام العراقي الشاعر مجاهد ابو الهيل، ذي الطاقة المضيئة بكل الاتجاهات، بمعية رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية.. سفير السعادة وديع الحنظل، وسيباشر العمل فيه؛ لنعطي رموز الاعلام والعلم والفن والادب حقهم».
وعرج على الموصل: «سنشارك خلال ايام بمؤتمر اليونسكو الذي يعقد بشأن الموصل يوم الجمعة 10 ايلول المقبل، ونقدم من خلال جمعية «أهلنا» اقصى ما يمكن ضمن مشروع الق الموصل، الذي سنعلن عنه قريبا» لافتا: «سننشئ مقاهي «المنصة» بدءاً بواسط؛ للحالمين بالعلم والثقافة، يوفر لهم مكانا مجانيا ذا انترنت فائق السرعة؛ ليسهموا بايصال ابداعاتهم الى العالم رافعين اسم العراق».
وبشأن الاهوار، قال الموسيقار شمه: «علمنا بانحسار الماء عن ذي قار وحدوث جفاف بنسبة 90 % لذا سنزورها يوم الاحد 26 ايلول المقبل مع البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة العراقية وصندوق «تمكين» لندرأ خطر جفاف الاهوار الذي يهدد كوكب الارض كله؛ لانها محمية طبيعية توازن حرارة العالم».
وأفاد رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع الحنظل: «بذلنا وسنبذل جهدا في التثقيف من اجل مشاريع وموارد بشرية نعمل عليها.. كل وسائل الاعلام مشكورة لاسهامها بالثقافة المجتمعية ومؤازرة القطاع المصرفي وعموم القطاع الخاص والشركات المسهمة ببناء الانسان والمكان، متعاونة في التخفيف عن كاهل الحكومة» مواصلا: «هذه المبادرات جزء من مسؤوليتنا الاخلاقية كسفير للسعادة، نبعث الامل في العراقيين.. علينا ان نعيد جزءا من الدين للعراق». اختتم رئيس شبكة الاعلام العراقي الشاعر مجاهد ابو الهيل، المؤتمر: «عازف الحياة نصير شمه ورئيس الرابطة البيضاء.. رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل، شكرا لما تواصلون تقديمه من دون انقطاع بما في ذلك صندوق دعم الدراما العراقية، ومتحف الاعلام الذي سيذكي الذاكرة الإعلامية» معلنا: «الشبكة مفتوحة الابواب والعدسات والصفحات امام اية بادرة».

إرسال تعليق