0

 

 *عادل الدليمي استاذ في رئاسة جامعة الانبار

...وتشاءُ أنت من ألاماني نجمه ويشاءُ ربي أن يناولك القمر كُلما يهتزُالمجازُفي يدي أغزل لهُ من عينيكٓ شالأ لكن من حقك ان تراقبني فأنا لم اكتب الألأجلكٓ وكُلما حاولتُ الكتابة عنكٓ تدثرت الحروف وأزدهرت ياسمينة فوق السطر تبتسم القافيه بين مسافتين لايفصلها سوى صوتُ رخيم يهمس ...جميلُ ..انت..كأنتٓ...يرفرف المجاز ويقودني نحوكٓ في لحظةٍ مجنونه سرعان ماتندثرُفي المدى فيطبق قلبي فاهُ على دقاتهٍ المتواتره محاولأ التصدي للغرق دون نجاة لكنهُ يكتشف انهُ لايمتلك الا همساتك لكنك كُنتٓ غائب وعطركٓ في كل مكان قد نلتقي وقد لانلتقي تلكٓ ألايام نداولها لكن لأظلُ للنار سوى نار حرفي الذي يلسع اصابعُي كُلما كتبتُ عنكٓ لكنك كُنتٓ كعادتي في كُلٓ مساء اضيئُ ليلي بعيون حرفكٓ وتطفئ بنظراتكٓ صخب حنيني فيكٓ جزءُ مني يعيدني اليكٓ خاضعأ يردني اليكٓ اللهفة فيكٓ جزءُ مني يهوى جنونكٓ ويموتُ فيكٓ شوقأ فيكٓ جزءُ مني يشبهني ويجعلني انتٓ ولك اجرٓ ابتسامتي عندما احُدثكٓ وعليكٓ ذنبُ حُزني عندما تغيب سأخيطُ لك ٓخرمأ في ذاكرتي انسجُ لكٓ حبلأ لسنين الكدرتتسربل صورآبالأبيض وألاسود كما الرمال لو تهرأت زوادتي تتيه اثارٓ خُطاهم فلا نوارس في الأُفق سوى...حبة مطرووردةُ صبار بيضاء..وأنا...نحنُ نستمر في الحياة في ذاكرةٰ اذكرني دومأ حتى لو في سركٓ في احدى زوايا قلبكٓ ماذا لو ارسل لك اغنيه ووجدتُ انكٓ انتٓ من لحنها قصيدةُ كُنتٓ أنتٓ من كتبها ...دمعةُ كُنتٓ أنتٓ من أنجبها...ثمٓ رميتٓ بجراحات الماضي الذي اتعبكٓ وگأنكٓ ابدأماعشتها لكن بجمال الحاء وكبرياء الواو وأناقة ألألف وبراءة الهمزه هكذا تكونُ حواء قالوا وراء كلٓ قلم أنيق أنثى لأجلها كتبٓ القلم فقلتُ... ربما وراء كُل قلم انيق رجل تغلغل في قلب أُنثى فأصبحت تتغنى بحُبهٍ وأنعكسٓ ذلك على سطُورٍها لكن بينٓ صفا أحزانكٓ ومروة همومكٓ تنبثقُ زمزم الفرج قُل يارب....فيض محبتي للجميع...

إرسال تعليق