بغداد - خاص
البحث عن تعدد الموارد المالية للبلاد لا تمثل امرا مستحيلا ويمكنها ان تبدا فعلا من القطاعات القادرة على النهوض السريع الذي يحقق الجدوى الاقتصادية، وبحسب المختصين بالشان الاقتصادي يمثل مفصل الثروة الحيوانية احد المنافذ المهمة التي تحقق منفعة كبيرة للبلد. المختص بالشان الاقتصادي دجلة صبيح قالت: ان العراق قادر ان يبدأ بتحقيق تعدد للموارد بالاعتماد على الجهود الذاتية المتوفرة والتي يمكن ان يتوسع بمفاصلها بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة باعتماد خطط تطوير مرحلي تنقل البلد من حالة المستورد الى المصدر، لافتة الى ان هذا الامر ليس بالمستحيل ويمكن ان نبدا اولا بدعم اسعار الحليب واستلامها في مراكز متخصصة وهنا ننهض بانتاجها خلال فترة وجيزة لوجود مقومات تحقيق هذا الهدف في جميع انحاء العراق، كما يساهم ارتفاع الطلب على الحليب بتطوير اساليب عمل مشاريع الثروة الحيوانية والتوجه صوب التقانات المتطورة التي ترفع القدرات الانتاجية الى حدود كبيرة. ولفتت الى ان تفعيل انتاج الحليب يقود الى رفع منتجات اخرى مرتبطة بهذه العملية وتدعم السوق المحلية بالعرض النوعي والصحي للمنتجات، مبينا ان تفعيل انتاج الحليب يقود الى زيادة في اعداد الثروة الحيوانية عبر جملة الولادات التي تنتج وتؤدي الى توسع في هذه الثروة بشكل تدريجي، كما يرفد الاسواق المحلية بمنتجات اللحوم الحمراء الطازجة والجلود النوعية والاسمدة العضوية وجميع هذه المنتجات تستورد ويمكن توفير مبالغها للموازنة الاتحادية العامة. وكان العراق يصدر يوميا 40 الف بطل حليب معقم من معمل ابي غريب الى خارج البلد لوجود طلب على هذا المنتج من اسواق اقليمية عدة.
إرسال تعليق
إرسال تعليق