2

* حسين عباس التميمي
..على دخان السكائر
 بات ذكراك لاينفع 
حتى البكاء
 الان حين التقينا اخره مره ..
كانت عيونك تضحك ..
 الوقت حينها يركض مسرعا..
 احدق في عيونها ساعات 
..كانت اشبه بتمثال الحريه 
طولها كان كالنخلات على ضفاف دجله..
..اي امه انتم تقتلونها وتبعدونها عني ..
اي مذهب وطائفه تنتمون..
 فأنتم بلا شرعيه ..
.. كانت كدمشق أحلى الجميلات 
فانا ذلك الشاعر ينخر عظامه الألم ..
.. اصبحت متشردا
 لااملك شيء..
 ابحث بين ملايين النساء شبيهاتها..
اترنح على ضفاف دجلة..
سأرمي كل الاشعار في المياه.. 
عسى ان تصلك في امواجها
أعلم انها لاتصل فهذا صعب.. 
.. لقد بعثرتني الطرقات .. داستني كل العربات ..
نهضت عسى ان اصل ومت ..
..حتى الارصفة والطرق اهملتني في كل الاوقات..
ساخلد انا 
وعلى كتفي كل الرمزيات..

إرسال تعليق

💜 يقول... 9 مارس 2020 في 6:58 ص

جميل جدا

Unknown يقول... 9 مارس 2020 في 10:06 ص

رائع وتنسيق بلكلمات مبهر