0

بغداد- الوسط
اعلن أبناء كربلاء استنفارا شعبيا لتشكيل لجان حماية شعبية للعتبتين المقدستين (الحسينية والعباسية) والمدينة خلال الساعات القادمة، بعد انطلاق حملة تحريضية لاقتحام العتبتين تحت ذريعة ان حماية العتبات يحتجزون متظاهرين في سرداب تحت المراد الطاهرة، وبنفس السيناريو الذي تم به إحراق مرقد السيد الحكيم في النجف. 

ويأتي هذا بعد محاولة مجاميع كبيرة من المتظاهرين مساء أمس التوجه الى الشوارع المحيطة بالعتبتين لاقتحامها، ووصول فوج تعزيزات أمنية قام بالتصدي لهم، فيما تم إحراق هيئة المواكب الحسينية، ومقرا لمنظمة بدر، وعددا من المحلات وسط المدينة. 

وفيما بدأ الجيش الإلكتروني للسفارة بفبركة الأكاذيب والافتراءات على خدام العتبات، وبالتحريض عليهم، والدعوة لاقتحام المراد الطاهرة، فإن أهالي كربلاء أعلنوا استنفار شعبي لمواجهة المجاميع المنحرفة المنضوية تحت لواء الجوكر الامريكي، وتنتحل صفة متظاهرين، وقد أصدروا البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
نظرا لتمادي الجماعات المنفلتة في الأضرار بمدينة كربلاء المقدسة، وانتهاكاتها المستمرة لحرمة قدسيتها، بالتوازي مع عجز وتخاذل القوات الأمنية في أداء واجباتها، تقرر تشكيل لواء اللجان الشعبية في مدينة كربلاء المقدسة  تضم غيارى رجالاتها وشبانها، إلى جانب إتاحة المجال لأبناء الأقضية والنواحي وأبناء محافظات وسط وجنوب العراق، ممن لا يرتضي الإساءة لمدينة الحسين عليه السلام وزواره الكرام، وسيتقرر انتشار أفراد اللجان بعد التنسيق مع القوات الأمنية ووجهاء المدينة وشيوخ عشائرها خلال الساعات القادمة، لوأد الفتنة وعقر الجمل وإنهاء كافة أشكال التمرد والعصيان والتخريب.

إرسال تعليق