0


تمر علينا الذكرى الثانية للعاشر من تموز يوم النصر وسحق الارهاب ، اليوم الذي اعلن فيه عن تحطيم احلام الشر وانتصار ارادة الحق والعودة بالعراق واحدا موحدا قويا بين الدول.

ان لهذا النصر ثمن كبير دفعه العراقيين بيد قادتهم وابنائهم في كل صنوف القوات المسلحة والحشد الشعبي ، وان هذا النصر الذي تحقق بالقيادة الحكيمة كان مولودا صالحا لفتوى مباركة اطلقها المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني (حفظه الله).

اننا اليوم اذ نعيش هذه الذكرى الكبيرة ، نحيي قادة النصر وبطولات وتضحيات جميع ابناء العراق منتسبين وافراد شعب.

وندعو الكتل السياسية والحكومة الاتحادية وقادة البلد للحفاظ على هذا النصر وابعاده عن مزاد المحاصصة وبيع المواقف ، فدماء الابرياء ازكى واثمن من ان تكون عرضة للتحاصص وبيع المواقف.
عاش العراق واحدا موحدا بالخيرين  وابطاله ودام مرفوعا للراس بابناءه الابرار .

إرسال تعليق