0
*جمال شاكر الربيعي
لم يكن العهد الملكي بالعهد النمودجي لحكم العراق ولكن مهما اختلفت الاراء تجاه فترة العهد الملكي، وما رافق تلك الفتره من سنة 1921 لغاية سقوطه عام 1958 من مظاهرات وحركات للضباط الاحرار ولعل حركة مايس من العلامات البارزة لرفض العديد من الاتفاقيات التي ابرمت مع برطانيا وبالاخص منها حلف بغداد ورفض الشعب لتلك الاتفاقية وتظاهر الشعب معلنا موقفه رفض ربط العراق ببرطانيا وقدم الشعب كوكبه من الشهداء سقطوا وهم يهتفون للحرية والاستقلال الحقيقي والعهد الملكي معروفا بارتباطه الوثيق ببرطانيا ولكن جميع المظاهرات لم تكن تستهدف رمز الملك وانما رئيس الوزراء  واسقاط الحكومة.
ولكن فجر يوم 14 تموز استهدفت الملك بعملية قتل بشعة  وبوحشية لا مثيل لها رغم استسلام العائله المالكة وعدم اطلاق النار على الانقلابيون وبعدها جاء انقلاب 8 شباط ثم انقلاب 68 بقيادة احمد حسن البكر  ليتولى السلطة وهو اخر رجل من المؤسسة العسكرية الى ان تم غزو العراق واحتلاله وادخال لصوص مدربين على تدمير العراق ونهب ثرواته تحت  اغطي دينية وديمقراطية وغيرها من المصطلحات الفارغة .فهل يتخلص العراق مرة اخرى على يد العسكر وينهي حكم العملاء واللصوص.

إرسال تعليق