0


بغداد - خاص 
اثنى عدد من المختصين في الشان الاقتصادي على جهود اقامة صناعات تغذي القوات الامنية بمتطلباتها الضرورية الاساسية، ودور ذلك في توفير مبالغ مالية كبيرة للموازنة الاتحادية العامة .
وافتتح معرض الامن والدفاع والصناعات الحرببية مطلع الاسبوع الجاري بمشاركة 22 دولة بشركات متخصصة في هذة صناعات واخرى غير متخصصة تواجدت بهدف التواصل مع الجمهور، ولاهمية الحدث اقتصاديا.
رئيس اركان الجيش عثمان الغانمي اكد ان "المعرض يعكس مدى تعزز رسائل السلام التي يحملها العراق للعالم، وتجسيد ميدانd لتوجهات اعادة البناء والاعمار، وانه خطوة للافادة من التطورات التي شهدها العالم في مجال تطوير المنظومة الدفاعية للعراق".
معارض مهمة
ممثل شركة ابن البلد وكيل شركة دايو الكورية للشاحنات حسين الغذاري اكد ان "الشركة تدرك اهمية المعارض التخصصية التي تنظم  في لعراق، لذلك نحرص على التواجد في هكذا معارض مهمة، تساهم في توسيع قاعدة العلاقات للشركة اخل العراق".
وبين ان "الشركات العالمية تدرك اهمية العراق على ساحة الاقتصاد الدولي، الامر الذي يتطلب انفتاح اكثر على الجهد الدولي ليكون مساهم فاعل وحقيقي في عملية التنمية التي ينشدها البلد".
تحقيق المنفعة
عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي اكد ان "اقامة المعارض المتخصصة يقود الى تحقيق المنفعة للاقتصاد الوطني الذي يعاني تراجع عن ما شهده العالم من تطورات، حيث يساهم الاحتكاك مع الشركات العالمية المالكة للتكنلوجيا في تطوير قابليات خبراتنا المحلية، لا سيما ان العراق باتت لدية نواة تصنيعية مهمة في ميدان الصناعات الحربية".
واشار الى ان "تطوير الصناعات الحربية المحلية يحقق منفعة كبيرة للاقتصاد الوطني من خلال توفير مبالغ مالية تخصص سنويا لاغراض شراء متطلباتت الوزارة الامنية التي يمكن ان تصنع محليا، لا سيما ان العراق يملك قدرات جيدة في هذا لمفصل الصناعي".  
ولفت الى ان العراق يملك البنية التحتية لنهوض بالواقع الصناعي لاغلب الصناعات التي يمكن ان توفر مليارات الدولارات، سنويا في حال الاعتماد على الجهد الوطني".
القدرت الاقتصادية
المختص بالشان الافتصادي رغد نبيل الالوسي بينت ان "الصناعة بانواعها تمثل محور مهم لتعزيز القدرت الاقتصادية ودعم الموازنة العامة، ويمكن للعراق ان يكون قبلة صناعية دولية مستفيدا من موقعة الجغرافي ومقومات التصنيع التي يملكها في مختلف المفاصل".

إرسال تعليق